Wednesday, August 5, 2015

يكبر الله بداخلى

الله اكبر
و الله ابقى
والله يبقى فى قلبى و قلب كل من تلعثم فى كلامه سكرًا بأسم الحب.

احترق جسدى فى اول صباح من تشرين الثانى
كما احترق ضوئا فى اول اربعين ليلة قضيتها فى رحم امى
و مكثت تسعة اشهر اكبر و اكبر
و يظل الله اكبر.

تحدثت عن الله و الحب سويًا, و قلت انهما جزء لا يتجزأ
فكيف تنفى وجود الله يا عُمر وأنا احببتك حتى الثمل؟
أفقدت عقلك باسما عندما ماتت ذكراك بداخلى أم ان الله سكن قلبى بدلًا منك؟

اتذوق قهوتى كأننى لم اتذوقها من شفتيه قط
بس هو بعيد
و انا ابعد ما يكون عن السلم أو السلام
و تكبر بيننا المسافة ليلة تلو الأخرى
و يظل الله أكبر.

زرت باريس مرتين
مرة اثناء نومى
و مرة فى ذراعيه
و لا يزال الله يكبر بداخلى, صرخة تلو الأخرى
فبعدد كل الخطايا التى انا بفاعلة و كل الصلاوات اللائى لن اؤد ذكرت اسم جلالته مقطوعة اللسان, فارغة اليدان.

                     

No comments:

Post a Comment